عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري في مقرّها المركزي في حارة حريك بعد ظهر اليوم برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها.
وأصدرت بياناً لفتت فيه إلى أنّ الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تنشده الشعوب لبلدانها، يشكل القاعدة التي تبنى عليها التطلعات للتطوير والتقدم في شتى مجالات الحياة، كما يشكل حسن الانتظام الأساس الذي يسمح بتنسيق الجهود والخطط والمشاريع لتحقيق أهدافها في التنمية المستدامة. واعتبرت أن الدول التي تحتكم بانتظام تام إلى قواعد دستورية وقوانين صادرة عن مؤسسات يتشارك فيها أبناء المجتمع تحمل المسؤوليات في وضع التشريعات والآليات الضابطة للحقوق والواجبات والناظمة لشبكة المصالح الخاصة والعامة، هي الدول الناهضة والمتقدمة التي تنعم بالاستقرار وبالقدرة على توظيف واستثمار الإمكانات المتاحة لتحقيق الأهداف والمصالح الوطنية.
وأكدت الكتلة حرصها في لبنان على إنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت ممكن، وتشارك في الجهود المبذولة لتوفير فرص انتخاب الرئيس المناسب في هذه المرحلة الدقيقة، مجددةً موقفها الداعم للمرشح الرئاسي سليمان فرنجية باعتباره مرشحاً طبيعياً مطمئناً لشريحة كبيرة من اللبنانيين ومتصالحاً مع جميع فئاتهم ولديه كل الاستعداد للتحاور والتعاون معهم من أجل مصلحة البلاد ودعمه لا يشكل تحدياً لأحد، ومنفتحاً على الحلول الاقتصادية التي تكبح جماح الأزمة الراهنة، ويمتلك الأهلية لمقاربة المعالجات المطلوبة لكثيرٍ من المسائل الشائكة والضاغطة في البلاد ومنها مسألة النازحين السوريين وتصويب العلاقة مع سوريا وترميم العلاقات مع عدد من دول المنطقة والعالم.
وأشارت الكتلة إلى أنّ مصلحة الجميع تكمن في إبقاء سبل الحوار مفتوحة ومن دون شروط مسبقة، آملة أن ينخرط الجميع إيجاباً في مهمة إعادة الحيوية إلى المؤسسات الدستورية في البلاد والنهوض بالمعالجات المأمولة في كل المرافق والمجالات، معلنةً بوضوح أن أعضاءها سيشاركون في الجلسة النيابية المقررة لانتخاب الرئيس يوم الأربعاء القادم في 14 حزيران الجاري وسيصوتون لصالح المرشح الرئاسي سليمان فرنجية متمنين له الفوز وللبنان الاستقرار والنهوض.